أفضل دعاء للمريض مكتوب ومستجاب “ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين”
الدعاء للمريض
هناك الكثير من الأدعية المأثورة التي يمكن قراءتها للمريض ومن بين هذه الأدعية:
- ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.
- إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين.
- اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه.
- يا مفرّج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين.
- ربنا الله الذي في السماء، تقدّس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا خطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
أفضل دعاء للمريض بالشفاء العاجل
علينا أن نقتبس الأدعية التي وردت في السنة النبوية للمريض وأفضل الدعاء للمريض من السنة ما يلي:
- قال رسول الله: «بسمِ اللهِ ثلاثًا وقلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِد وأحاذِر».
- أيضا «أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤكَ، شِفَاءً لا يغَادِر سَقَمًا»
- كذلك قول رسول الله «بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضر معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميع العليم ثلاثَ مرَّاتٍ».
- وكذلك «لا بَأْسَ، طَهورٌ إنْ شَاءَ اللَّه»
- أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
- «أعوذ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يجاوزهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزل من السماءِ ومن شرِّ ما يعرج فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرج منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلّا طارقًا يطرق بخيرٍ يا رحمن».
- «أعوذ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّة من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضرونِ».
- أيضا : «أسأل اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ».
- الدعاء بقول: «بسمِ اللهِ أرقيكَ من كلِّ شيٍء يؤذيكَ من شرِّ كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ الله يشفيكَ بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ».
آداب زيارة المريض
بجانب الدعاء للمريض فإن هناك بعض الآداب التي ينبغي الالتزام بها عند زيارة المريض وهي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال :” من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً “.
- ينبغي اختيار الوقت المناسب لعيادة المريض واستئذان المريض قبل الزيارة.
- ينبغي أن يقلل الزائر من الجلوس مع المريض، لأن المريض يكون بحاجة إلى الراحة.
- تقليل الأسئلة المحرجة للمريض.
- غض البصر عن مكان المرض أو العملية أو أي مكان قد يسبب للمريض الحرج.
- إظهار الاهتمام بالمريض عند زيارته.
- الإخلاص في النية عند الدعاء للمريض.
- رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض”.
- ينبغي ذكر بعض الأدعية الطيبة للمريض عند عيادته وذلك كما قال رسولنا الحبيب ” لا بأس ، طهور إن شاء الله ” رواه البخاري.
- يتم شد أزر المريض ومساعدته على الصبر على الابتلاء.
أجر الصابر على المرض
ينبغي أن يعلم المريض أن صبره على المرض من العوامل التي لها أجبر عظيم عند الله تعالى، ويتمثل أجر المريض على المرض ما يلي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاه اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّره على ذلكَ حتى يبلغه المنزلة التي سبقتْ له من اللهِ تعالى)
- وهذا الحديث الشريف يوضح المنزلة الكبيرة التي ينال عليها المريض الذي يصبر على ابتلاء المرض.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ؛ وإنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرِّضَى، ومن سخِط فله السخط).
- وهذا الحديث النبوي يوضح الجزاء العظيم الذي يناله من يصبر على المرض، وأن الله تعالى لو أحب عبد ابتلاه بالمرض لكي يكون هذا المرض سبب في اكتساب الأجر والثواب.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصِيب المؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يهَمه، إلَّا كفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).
- هذا الحديث النبوي يوضح لنا الجزاء الذي يناله من يصبر على المرض، لأن من يصبر على المرض او الهم أو الحزن، فإنه يكون سبيل لتكفير الذنوب.
آيات الشفاء من المرض
لكل عبد يعاني المرض عليه أن يقرأ الدعاء للمريض بجانب قراءة بعض آيات الشفاء ومنها:
- قراءة سورة الفاتحة.
- بجانب قراءة سورة الإخلاص والناس والفلق.
- أيضا قراءة آية الكرسي.
- قراءة قول الله تعالى قوله تعالى: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضر وَأَنتَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ).
- أيضا قراءة قوله تعالى: (وَيَشفِ صدورَ قَومٍ مؤمِنينَ).
- بجانب قراءة قوله تعالى: (قلْ هوَ لِلَّذِينَ آمَنوا هدًى وَشِفَاءٌ).
- قوله تعالى: (وَإِذَا مَرِضْت فَهوَ يَشْفِينِ).
- قوله تعالى: (وَننَزِّل مِنَ القرآنِ ما هوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمؤمِنينَ).
- وكذلك قوله تعالى: (قَد جاءَتكم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكم وَشِفاءٌ لِما فِي الصدورِ).
- وأيضا قراءة آخر آيات من سورة البقرة.
تأثير الدعاء على المريض
الدعاء من أفضل الأعمال وأحب الأعمال التي ينبغي أن يقدمها الشخص للمريض.
- عندما يتعرض الإنسان للمرض، فإنه يستشعر نعمة الصحة التي أنعم الله تعالى عليه بها.
- ولا يرغب في هذا الوقت جاه أو مال أو أي أمنية أخرى، لأن أمنيته في هذا الوقت تكون هي التعافي والتمتع بالصحة الجيدة.
- وعندما يتم الدعاء للمريض من المحيطين به فإن هذه الأدعية تشد من أزر المريض وتكسبه الشعور بالراحة والسكينة.
- كما أنه يستشعر بالألفة والتقارب والمحبة بينه وبين الشخص الذي يدعو له.
بعد التعرف على العديد من نماذج الدعاء للمريض على كل من يزور مريض الالتزام بترديد الأدعية التي تقال للمريض في مثل هذا الموقف، كذلك ما يمكن أن يقدمه أي شخص للمريض هو الدعاء له من القلب بتمني الصحة والعافية والتعافي من المرض.