اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
إذا أخبر الطبيب بأنّ هذا الشخص يُعاني من اضطراب في الدهون، فهذا يُشير إلى أنّه هناك مستويات مرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون التي تسمى الدهون الثلاثية، أو وجود كليهما. ترفع المستويات العالية من هذه المواد من نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب.
عن الكوليسترول
لمعرفة وفهم ماذا يُقصد بالإصابة باضطراب الدهون، يجب معرفة المزيد من المعلومات عن الكوليسترول. هناك شكلين رئيسيين من الكولسترول المتواجد داخل الجسم:
- البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL.
- البروتين الدهني عالي الكثافة HDL.
البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف في بعض الأحيان باسم الكوليسترول الضار، يصنع الجسم هذا النوع من الكوليسترول ويحصل عليه الجسم أيضاً من مصادر الأغذية الغنيّة بالكوليسترول مثل مشتقّات الألبان واللحوم الحمراء. يمكن أن يتحد البروتين الدهني منخفض الكثافة مع الدهون والمواد الأخرى داخل دم جسم الإنسان، ممّا ينتج عنه مشكلة انسداد الشرايين.
قد تؤدي انسداد الشرايين إلى خفض مستوى تدفّق الدم والتسبّب في مشاكل صحيّة خطيرة مثل أمراض القلب أو النوبة القلبيّة أو السكتة الدماغيّة. بسبب آثاره الوارد حدوثها، ينصح الأطباء بمستويات أقل من LDL.
البروتين الدهني عالي الكثافة، المعروف في بعض الأحيان باسم الكوليسترول الجيد، يملك هذا النوع من البروتين تأثير وقائي على القلب.
يعمل HDL على نقل الكوليسترول الضار من المتواجد في الشرايين. في العادة ينصح الأطباء بأن يكون لدى الأشخاص مستوى أعلى من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL.
ما هي الدهون الثلاثية؟
الدهون الثلاثية هي عبارة عن نوع من الدهون التي يتحصّل عليها الإنسان في الغالب من الغذاء الذي يتناوله. ينتجها أيضاً الجسم عندما يحوّل السعرات الحراريّة الزائدة غير المُستخدمة إلى دهون مخزّنة.
تعتبر بعض الدهون الثلاثية ضرورية ومهمّة لبعض وظائف الخلايا، ولكن يلزم الانتباه إلى أنّ الإفراط في تناولها غير صحّي. كما هو الحال مع LDL، تعد المستويات المنخفضة من الدهون الثلاثية صحّية أكثر.
الدهون الثلاثية مقابل الكوليسترول
يتم إنتاج الدهون الثلاثية والكوليسترول داخل الكبد ويتم استهلاكها من الطعام. كلاهما يوجد في دم الانسان. رغم وجود أوجه تشابه، إلا أنّ كل واحد منهما له وظائف مختلفة:
الدهون الثلاثية هي عبارة عن نوع من الدهون أو الدهون التي تخزّن السعرات الحرارية الزائدة غير المُستخدمة. الكوليسترول هو عبارة عن بروتين دهني يُستخدم لبناء الخلايا وإنتاج هرمونات محددة وانتاج فيتامين د .
أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول
الأغذية الغنيّة بأنواع معينة من الدهون، وبعض الحالات الطبيّة، فضلاً عن عوامل أخرى يُمكن أن تكون من أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول.
الأطعمة
إنّ من المعروف أن نوعين من الدهون يعملان على زيادة مستويات الكوليسترول.
الدهون المشبعة: من الممكن للدهون المشبعة أن تعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الضار. تحتوي مجموعة من الأطعمة النباتية، مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند، على الدهون المشبعة. ورغم ذلك، توجد الدهون المشبعة غالباً في الأطعمة الغذائيّة الحيوانيّة مثل:
- الحليب
- الجبنة
- الزبدة
- اللحوم
الدهون المتحوّلة: تعد الدهون المتحوّلة، أو المعروفة باسم الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، أسوأ وأكثر ضرراً من الدهون المشبعة لأنّها يُمكن أن تزيد من مستويات LDL وتخفّض من مستويات HDL في الجسم.
بشكل طبيعي، تتواجد بعض الدهون المتحوّلة في المنتجات الحيوانيّة. ويتواجد البعض الآخر في الأغذيّة المصنّعة التي خضعت لعمليّة تٌسمّى الهدرجة، على سبيل المثال، رقائق البطاطس وبعض أنواع المارجرين.
حالات طبيّة معيّنة
يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبيّة على مستويات الكوليسترول في الجسم. يٌمكن أن يكون السبب وراء ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم:
- مرض السكري
- مرض الكلية
- قصور الغدة الدرقية
- متلازمة كوشينغ
- متلازمة الأيض
- متلازمة المبيض المتعدّد الكيسات (متلازمة تكيّس المبايض)
- أسباب أخرى
تتضمّن الأسباب الأخرى لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ما يأتي:
- عدم ممارسة الرياضة. يمكن أن يؤدي عدم قلّة النشاط البدني بصورة كافية إلى زيادة مستويات LDL في الجسم. والأمر لا يقف عند هذا فحسب، فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ التمارين الرياضيّة تحسّن مستوى HDL الصحيّة في الجسم.
- التدخين. يمكن أيضاً أن يؤدي التدخين إلى رفع مستوى الكوليسترول السيء، وبالتالي قد يؤدي إلى تراكم الترسّبات في الشرايين.
- التاريخ الوراثي. إذا استمر ارتفاع الكوليسترول في أفراد العائلة، فهذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
- الأدوية. هناك بعض الأدوية، مثل بعض أنواع مُدرّات البول، هذا يمكن أن يرفع من مستوى الكوليسترول في الدم.
اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
يتساءل الكثير عن اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. في الحقيقة لا يُسبّب ارتفاع الكوليسترول في العادة أي أعراض. قد تظهر الأعراض فقط بعد أن يُشكّل ارتفاع الكوليسترول في الدم أضرار خطيرة.
على سبيل المثال، قد تظهر الأعراض في صورة أعراض أمراض القلب، مثل ألم الصدر أي الذبحة الصدريّة أو التعب والغثيان. قد تحدث السكتة الدماغيّة أو النوبة القلبيّة نتيجة عدم انضباط الكوليسترول.
متى تُصبح مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول مصدر قلق؟
في بعض الأوقات، يُظهر اختبار الدم عن مستويات غير مرغوب فيها من الدهون الثلاثيّة أو الكوليسترول أو كليهما.
الدهون الثلاثيّة
قد تكون ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية إشارة على ظهور حالات كامنة أو قد تضاعف من فرص الإصابة ببعض الحالات الصحيّة.
قد يُضاعف نسبة الدهون الثلاثية المرتفعة غير المعالجة من خطر ظهور مضاعفات خطيرة، مثل تصلّب الشرايين، مشاكل في الأوعية الدمويّة، أمراض القلب، والتهاب البنكرياس، والسكتة الدماغيّة.
إنّ ارتفاع الدهون الثلاثية لا يُظهر أي أعراض بشكل عام. ورغم ذلك، قد يوصي الطبيب اجراء اختبارات استناداً على عوامل الخطر عند المصاب.
الكوليسترول
ارتفاع مستوى تركيز الكوليسترول في الدم قد يُعرّض الفرد لخطر الإصابة بنوبة قلبيّة وهو عامل خطر للإصابة بالأمراض القلبيّة.
عندما يتجمّع الكوليسترول في الشرايين، يمكن ذلك أن يؤدي إلى حالة تُسمّى تصلّب الشرايين، حيث يمكن أن يؤدي تكوين اللويحات إلى الحد من تدفّق الدم.
مستويات مجتمعة
قد يجتمع تفاوت مستويات الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول مدعاة للقلق أيضاً. و AHA علماً بأنّ ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية مصاحباً مع أي ارتفاع الكولسترول LDL أو انخفاض الكولسترول HDL يمكن أن يؤدي إلى تجمّع الدهون في الشرايين. يزيد هذا الخليط من فرص الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتة الدماغيّة.
كيف يتم تشخيص اضطراب الدهون؟
للتحقّق من مستويات الكوليسترول في الدم، سوف يطلب الطبيب فحص للدم يُسمّى ملف الدهون، أو لوحة الدهون. يبيّن هذا الاختبار الكوليسترول الكلي (LDL و HDL) والدهون الثلاثيّة. قبل هذا الاختبار، على الأرجح سوف يطلب الطبيب الابتعاد عن تناول وشرب السوائل باستثناء الماء لمدّة ما بين 8 إلى 12 ساعة على الأقل.
يتم قياس الملف الدهني الكوليسترول بوحدة الملليغرام الواحد من الكوليسترول لكل ديسيلتر أي ملغم / ديسيلتر. يجب ألّا يتجاوز مستوى الكوليسترول الكلي للشخص عن 200 ملغم / ديسيلتر.
ما هي خيارات ادوية علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول المتاحة؟
كيفية التخلص من الدهون الثلاثية والكوليسترول! يتم ذلك عن طريق مجموعة من ادوية علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول وتغيير نمط الحياة، تلك تُعد خطّة علاجيّة شائعة لتحسين ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول. بالإضافة إلى أنّ الطبيب قد يوصي أيضاً ببعض المكمّلات الغذائية.
الأدوية
تُستخدم مجموعة أنواع من الأدوية لعلاج اضطرابات الدهون.
الأدوية المخفّضة للكوليسترول: تمنع هذه العقاقير مادّة يتم إنتاجها في الكبد وتنتج الكوليسترول. ثمّ إنّ الكبد يقوم بعد ذلك بالتخلّص من الكوليسترول من الدم.
يُمكن أيضاً أن تمتص الستاتينات الكوليسترول المُحاصر في الشرايين. تتضمّن الأدوية التي تعمل على خفض الكوليسترول بشكل شائع:
- أتورفاستاتين (ليبيتور)
- فلوفاستاتين (ليسكول)
- سيمفاستاتين (زوكور)
- رسيوفاستاتين (كريستور)
- برافاستاتين
- مُثبّطات امتصاص الكوليسترول: وظيفة هذه العقاقير هو خفض مستوى الكوليسترول من خلال وقف الجسم من امتصاص الكوليسترول الغذائي. يتم أخذها في بعض الأحيان مع الأدوية المخفّضة للكوليسترول.
- حاصرات حمض الصفراء: تحبس هذه العقاقير مواد تُسمّى الراتنجات الصفراوية، والتي تحوي الكوليسترول بداخلها، وتمنع امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
- الفايبريت: تعمل هذه العقاقير على تقليل وخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
المُكمّلات
يمكن أن تُستخدم الأحماض الدهنيّة أوميجا 3 المُتاحة دون الحاجة إلى وصفة طبيّة بشكل منتشر لخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.
أحماض أوميغا 3 الدهنيّة هي عبارة عن دهون مُتعدّدة غير مشبعة تتوفّر بشكلٍ طبيعي في الأسماك الدهنيّة مثل السلمون. تحتوي الزيوت النباتيّة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة.
النياسين يزيد من مستوى إنتاج HDL. يمكن صرف النياسين بدون الحاجة إلى وصفة طبيّة أو بوصفة طبيّة.
تغيير نمط الحياة
بالطبع، يساهم اتباع نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضية اللازمة في خفض وتقليل مستوى الكوليسترول في الدم. يمكن أن تساهم اتباع هذه الخطوات نفسها في الوقاية من اضطرابات الدهون في الدرجة الأولى.
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية؟
بعد ينتهي الفرد من تناول طعامه، يحوّل الجسم السعرات الحرارية التي لا يحتاجها إلى دهون ثلاثيّة ثمّ يخزّنها في الخلايا الدهنيّة لاستخدامها في إنتاج الطاقة فيما بعد.
في حين يحتاج الجسم إلى الدهون الثلاثية لتزويده بالطاقة، فإنّ وجود الكثير من الدهون الثلاثية في الدم ربمّا يُضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أمّا عن كيفية التخلص من الدهون الثلاثية والكوليسترول، تتضمّن الطرق الأخرى التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الصحيّة ما يأتي:
بعض الطرق البسيطة لتقليل الدهون الثلاثية
الدهون الثلاثية هي عبارة عن نوع من أنواع الدهون الموجودة في الدم.
1. إنقاص الوزن
إنّ الهدف هو الحفاظ على خسارة الوزن على المدى الطويل، فقد أظهرت الدراسات أن خسارة الوزن يمكن أن يكون له تأثير كبير ودائم على مستوى الدهون الثلاثيّة في الدم، حتى إن عاد الوزن بالازدياد مرة أخرى.
2. تقليل تناول السكر
طالما يكون السكر المضاف جزء كبير من الأنظمة الغذائية لكثير من الناس. عادةً ما يكون السكر المخفي في المشروبات الغازية والحلويات وعصير الفاكهة.
يتم تحويل السكر الزائد في نظامك الغذائي إلى دهون ثلاثيّة، ممّا يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى عوامل خطر التعرّض لأمراض القلب الأخرى.
لحسن الحظ، أظهرت الكثير من الدراسات أن الأنظمة الغذائيّة قليلة السكر المُضاف والكربوهيدرات يمكن أن تعمل على خفض الدهون الثلاثية في الدم.
3. تناول الألياف
تنوّفر الألياف في الفواكه والخضار والحبوب الكاملة. تتضمّن المصادر الغنيّة الأخرى بلألياف المكسرات والبقوليات والحبوب.
يمكن أن يؤدي إدراج المزيد من الألياف في النظام الغذائي إلى الحد من امتصاص السكر والدهون في الأمعاء الدقيقة، وذلك يُساهم في تقليل كميّة الدهون الثلاثيّة في الدم.
في واحدة من الدراسات، رأى الباحثون أن تناول مكمّلات الألياف الموجودة في نخالة الأرز يخفّض من نسبة الدهون الثلاثيّة في الدم بنسبة 7-8٪ بين المصابين بداء السكري.
بحثت دراسات أخرى في كيفيّة أثر الأنظمة الغذائيّة عالية ومنخفضة الألياف على مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم. لقد تسبّب النظام الغذائي منخفض الألياف في رفع الدهون الثلاثيّة بنسبة 45٪ في مدّة ستة أيام فقط، ولكن خلال مرحلة الألياف العالية، انخفضت نسبة الدهون الثلاثيّة إلى ما دون مستوى خط الأساس.
4. تقليل الكربوهيدرات
مثل تناول الكثير من السكر المُضاف، يتم تحويل الكربوهيدرات غير المُستخدمة في النظام الغذائي إلى دهون ثلاثيّة ثمّ تخزينها في الخلايا الدهنيّة. ليس عجباً أن تم ربط الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات بانخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات إلى انخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية في الدم ، بشكل خاص عندما تُقارن بنظام غذائي منخفض الدهون.
5. تجنّب الدهون المتحوّلة
الدهون غير المشبعة الاصطناعية هي عبارة عن نوع من الدهون تُقدم إلى الأطعمة المصنّعة لتمديد فترة صلاحيتها.
تتواجد الدهون المتحوّلة بشكل منتشر في الأغذية المقليّة تجارياً والمواد المخبوزة المصنوعة من الزيوت المهدرجة بشكل جزئي.
بالنظر إلى خصائصها الالتهابية، تُعزى الدهون المتحوّلة إلى الكثير من المشاكل الصحيّة، يتضمّن ذلك زيادة مستوى الكوليسترول الضار وأمراض القلب.
من الممكن أن يقود تناول الدهون المتحوّلة أيضاً إلى زيادة مستوى الدهون الثلاثيّة في الدم.
كشفت إحدى الدراسات أنّ مستويات الدهون الثلاثية كانت أعلى بشكل ملاحظ عندما اتبع المشاركون نظاماً غذائياً يتوافر على كميّات غنيّة أو معتدلة من الدهون المتحوّلة، عند المقارنة بنظام غذائي غنيّ بحمض الأوليك غير المشبع.
6. تناول السمك الدهني مرتين في الأسبوع
من المعروف أنّ الأسماك الدهنيّة لها فوائد قويّة على صحّة القلب وقدرتها على تقليل الدهون الثلاثيّة في الدم.
يرجع الفضل في ذلك إلى توافره على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وهو نوع من الأحماض الدهنيّة المتعّددة غير المشبعة التي تُعد ضرورية، وهذ يعني أنّ الفرد يحتاج إلى الحصول على هذه الدهون عن طريق اختيار النظام الغذائي المناسب.
في الحقيقة، يُمكن أن يؤدي تناول وجبتين اسبوعياً من الأسماك الدهنيّة إلى تقليص خطر الوفاة من أمراض القلب بنسبة 36٪.
أجريت دراسة كشفت أن تناول وجبتين في الأسبوع من سمك السلمون يقلّل بشكل فعّال من تركيزات الدهون الثلاثيّة في الدم.
مجموعة من الأسماك مثل السلمون والرنجة والتونة والسردين والماكريل هي من أنواع السمك القليلة التي تتوفر على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة.
7. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام
يتناسب الكوليسترول الجيد HDL بعلاقة عكسية مع الدهون الثلاثيّة في الدم، هذا يدل على أنّ ارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL يمكن أن تُساهم في تقليل الدهون الثلاثيّة.
يمكن أن تتسبّب التمارين الهوائيّة إلى رفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم، ممّا يؤدي إلى خفض وتقليل نسبة الدهون الثلاثيّة في الدم.
تكشف الدراسات أنّ التمارين الهوائيّة عند إقرانها مع خسارة الوزن تكون فعّالة بشكل خاص في خفض الدهون الثلاثية. من أمثلة التمارين الهوائيّة المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات.
فيما يتعلّق بمقدار ممارسة الرياضة، يوصي المختصون بممارسة التمارين الرياضيّة بما لا يقل عن 30 دقيقة لمدّة خمسة أيام في الأسبوع.
8. تناول المزيد من الدهون غير المشبعة
تكشف الدراسات إلى أن الدهون المتعدّدة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة يمكن أن تخفض من مستوى الدهون الثلاثيّة في الدم، خاصّة عندما تشغل مكان أنواع أخرى من الدهون.
تتوافر الدهون الأحادية غير المشبعة في الأغذية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات. توجد الدهون المتعدّدة غير المشبعة في الأسماك الدهنيّة والزيوت النباتيّة.
وجد المختصون أنّ تناول الدهون المشبعة مقترناً بارتفاع الدهون الثلاثيّة في الدم، بينما اقترن تناول الدهون المتعدّدة غير المشبعة بانخفاض نسبة الدهون الثلاثيّة في الدم.
كشفت النتائج انخفاضاً فارقاً في مستوى الدهون الثلاثيّة، وكذلك مستوى الكوليسترول الكلي وكوليسترول LDL، بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
للحصول على اعظم فوائد تقليل الدهون الثلاثيّة للدهون غير المشبعة، يلزم اختيار دهون صحيّة مثل زيت الزيتون واستعملها لتأخذ مكان الأنواع الأخرى من الدهون في النظام الغذائي، مثل الدهون المتحوّلة أو الزيوت النباتيّة مرتفعة المعالجة.
9. تناول كميّة أكبر من المكسرات
مكسرات الجوز توفّر جرعة مركّزة من الألياف، وكذلك تحتوي على أوميغا 3 الأحماض الدهنيّة والدهون غير المشبعة، حيث تعملان معاً على خفض الدهون الثلاثيّة في الدم.
تتضمّن قائمة المكسرات:
- اللوز
- عين الجمل
- الكاجو
- الفستق
- الجوز البرازيلي
- المكسرات المكاديميا
يجدر الإشارة إليه أنّ المكسّرات غنيّة بالسعرات الحراريّة. حصة واحدة من اللوز، أو ما يُعادل حوالي 23 حبة لوز، يتوافر فيها 163 سعرة حراريّة، لذلك فإنّ الاعتدال هو يحقّق المطلوب بشكل ممتاز.
يتوافر في المكسّرات مجموعة من العناصر الغذائيّة التي تُفيد صحّة القلب، يشمل ذلك الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنيّة والدهون غير المشبعة. تسلّط الضوء كثير من الدراسات والأبحاث إلى أن تناول ما بين 3-7 حصص من المكسرات في الأسبوع يُمكن أن يقلّل من الدهون الثلاثيّة في الدم.
10. تناول بروتين الصويا
فول الصويا غنيّ بالإيسوفلافون، وهو عبارة عن نوع من المركّبات النباتيّة التي تملك مجموعة من الفوائد الصحيّة. نعم هذا صحيح خاصّةً عندما يتعلّق الأمر بتقليل الكوليسترول الضار.
أجريت دراسة قارنت كيف أثّرت بروتينات الصويا والحيوان على الدهون الثلاثيّة. بعد مرور ستة أسابيع، ظهر أنّ بروتين الصويا يقلّل من مستوى الدهون الثلاثيّة بنسبة 12.4٪ أكثر من البروتين الحيواني. وبالمثل، وجد تحليل لمجموعة من الدراسات أنّ بروتين الصويا كان مقترناً بانخفاض 7.3٪ في الدهون الثلاثيّة.
يمكن الحصول على بروتين الصويا في الأغذية مثل فول الصويا وحليب الصويا.
11. جرّب المكمّلات الطبيعيّة
يمكن أن يكون للكثير من المكمّلات الطبيعيّة المقدرة في تقليل الدهون الثلاثيّة في الدم. يوجد بعض المكمّلات الغذائيّة الرئيسيّة التي تمّت دراستها، نذكرها كالآتي:
- زيت السمك: يمتاز بآثاره القويّة على صحّة القلب، كشفت واحدة من الدراسات أنّ تناول مكمّلات زيت السمك يقلّل من الدهون الثلاثيّة بنسبة 48٪.
- مُستخلص الثوم: كشفت عدّة دراسات التي أجريت على الحيوانات أن مُستخلص الثوم يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثيّة، وذلك بسبب خصائصه المقاومة للالتهابات.
- الحلبة: على الرغم من استخدامها بشكل تقليدي لتحفيز إنتاج الحليب. في نفس الوقت، فقد تبيّن أنّ بذور الحلبة تعمل بشكل فعّال في تقليل الدهون الثلاثيّة في الدم.
- المُكمّل العشبي Guggul: كشف هذا المُكمّل العشبي نتائج ملحوظة في تقليل مستوى الدهون الثلاثيّة عند استخدامه مع العلاج الغذائي للأفراد الذين يعانون من مشكلة ارتفاع الكوليسترول.
- الكركم: أظهرت دراسة موثوقة أنّ تناول كميّة قليل من الكركم يمكن أن يُسبّب انخفاضاً ملحوظاً في الدهون الثلاثيّة في الدم.
إقرأ أيضاً: اخطر اعراض نقص فيتامين د
علاجات طبيعية لتقليل ارتفاع الكولسترول في الدم
في الغالب تهدف العلاجات الطبيعيّة أو التكميليّة لأمراض القلب إلى السيطرة على مستويات الكوليسترول وتقليل ضغط الدم وتحسين صحّة القلب. في العادة تكون الدراسات حول مثل هذه العلاجات شحيحة، مُقارنةً بالعلاجات الطبيّة المعتادة.
ورغم ذلك، فقد تركت هذه العلاجات البديلة الأثر الإيجابي على العديد من الأشخاص، وربّما تكون بعض مكمّلات خفض مستوى الكوليسترول والعلاجات الطبيعيّة ناجعة.
من المهم قبل تناول أي علاجات بديلة، يجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت آمنة ولا بأس في تناولها. من الممكن أن تتداخل المكوّنات الموجودة في بعض العلاجات البديلة مع بعض الأدوية مسبّبةً آثاراً سلبية وضارة.
1. الزعرور
الزعرور هي نبتة مصدرها شجيرة مرتبطة بالورد. تم استخدام أوراقها وأزهارها لمشاكل القلب منذ الإمبراطوريّة الرومانيّة.
أظهرت بعض الدراسات أن النبتة تعتبر علاج فعّال لأشكال أخف من قصور القلب. ورغم ذلك، نتائج البحث تحتاج إلى المزيد من التحقّق.
لا توجد أدلّة علميّة كافية لتحديد ما إذا كان الزعرور ناجحاً بشكل فعّال في علاج مشاكل القلب الأخرى. فضلاً على ذلك، يُمكن أن يكون للزعرور تفاعلات سلبيّة مع الكثير من الأدوية والأعشاب الأخرى.
2. بذور الكتان
يتم إنتاج بذور الكتان من نبتة الكتان. يتوافر بذور الكتان وزيت بذور الكتان على مستويات مرتفعة من حمض ألفا لينولينيك (ALA). وهو واحد من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، والتي بدورها يُمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة.
أشارت عدّة الدراسات إلى أنّ مستحضرات بذور الكتان قد تساهم في تقليل نسبة الكوليسترول، خاصّة بين الأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وأيضاً النساء في فترة بعد سن اليأس.
3. مكمّلات زيت السمك مع أحماض أوميغا 3 الدهنية
يمكن أن تجد أحماض أوميغا 3 الدهنية في الأسماك وزيوت الأسماك. يُعد السلمون والتونة وسمك السلمون المرقط والسردين والرنجة والأسماك الدهنيّة الأخرى مصادر تحتوي على نسب عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة.
يعتقد الباحثون منذ فترة طويلة أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية المتوافرة في السمك تساهم في تقليص مخاطر الإصابة بالأمراض القلبيّة.
يمكن أن تساعد العناصر الغذائية الأخرى في الأسماك، أو خليط من تلك العناصر الغذائية مع أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، في الحفاظ على صحّة القلب. قد يؤدي تناول حصة أو حصتين من الأسماك الدهنيّة في الأسبوع إلى تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبيّة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، فقد يستفيدوا أيضاً من تناول مكمّلات أحماض أوميغا 3 الدهنية أو تناول أغذية أخرى غنيّة بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة. من الأمثلة على ذلك، يُعد الجوز وفول الصويا وزيت الكانولا مصادر جيّدة.
لكن في الدرجة الأولى، تعتبر فوائد تناول الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية أكبر من فوائد تناول المُكمّلات الغذائيّة أو من فوائد تناول الأغذية الأخرى.
4. مُكمّلات الستيرول والستانول النباتيّة
تعتبر الستيرولات والستانولات النباتيّة مواد متوفرة في الكثير من الخضار والفواكه والمكسرات والحبوب والبذور والنباتات الأخرى.
بالإضافة إلى أنّة يتم حفظ بعض الأغذية المصنّعة باستعمال الستيرولات النباتيّة والستانول، مثل عصير البرتقال أو المارجرين المدعّم أو منتجات الزبادي.
قد تساهم الستيرولات والستانولات النباتيّة في تقليص فرص الإصابة بأمراض القلب. تساهم أيضاً في عدم امتصاص الكوليسترول من الأمعاء الدقيقة. هذا يمكن أن يخفّض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
5. الثوم
الثوم عبارة عن نبتة صالحة للأكل يتم استخدامها كمادّة للطبخ والدواء لآلاف السنين. من الممكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة. كما أنّ الثوم يمكن أن يُؤخذ كمكمّل غذائي، على شكل جهاز لوحي أو كبسولة.
قد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ الثوم قد يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل مستوى الكوليسترول في الدم وأيضاً إبطاء تتطوّر مشكلة تصلّب الشرايين، استناداً إلى التقارير.
ورغم ذلك، كما هو الحال مع الكثير من العلاجات الطبيعيّة البديلة، فقد أسفرت الأبحاث عن تباين في النتائج. على سبيل المثال، كشفت دراسات معيّنة أن تناول الثوم لمدّة شهر إلى ثلاثة أشهر يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
ومع ذلك، أظهرت دراسة تتعلّق بسلامة وفعالية ثلاثة مستخلصات من الثوم عن عدم وجود تأثيرات طويلة المدى على نسبة الكوليسترول في الدم.
6. الحبوب الكاملة
في الحقيقة، ربطت العديد من الدراسات بين تناول ثلاث حصص من الحبوب الكاملة في اليوم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغيّة بنسبة 20٪. كانت النتائج والفوائد أكبر عندما تناول الناس المزيد من الحصص – ما يصل إلى سبع – من الحبوب الكاملة في اليوم.
في الوقت الذي تكون فيه جميع الحبوب الكاملة مفيدة وتُعزّز صحّة القلب، فإنّ نوعين من الحبوب جديران بالاهتمام اكثر بشكل خاص:
الشوفان: يحتوي على بيتا جلوكان، وهو عبارة عن نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساهم في تقليل الكوليسترول. قد يؤدي تناول الشوفان إلى تقليل مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 5٪ والكوليسترول الضار بنسبة 7٪.
الشعير: وهو يتوافر أيضاً على البيتا جلوكان، ويمكن أن يساهم في تقليل الكوليسترول الضار.
7. الفواكه
تعتبر الفاكهة إضافة رائعة لنظام غذائي صحّي للقلب لمجموعة من الأسباب.
الكثير من أنواع الفاكهة تحتوي على كميّة وافرة من الألياف القابلة للذوبان، ممّا يساهم ذلك في خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
احد أنواع الألياف القابلة للذوبان يُدعى البكتين يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول بنسبة تصل حوالي 10٪. يتواجد هذا النوع من الألياف في الفواكه، ويشمل ذلك التفاح والحمضيات والعنب والفراولة.
تحتوي الفواكه أيضاً على مركّبات نشطة بيولوجياً تساهم في الوقاية من الأمراض القلبيّة والأمراض المزمنة الأخرى، وذلك بسبب فعاليتها المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات.
يمكن أن يساهم تناول العنب والتوت على رفع الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار، وهما مصادر غنيّة بشكل خاص لتلك المركّبات النباتيّة.
8. الكاكاو والشوكولاته الداكنة
الكاكاو هو المادّة الرئيسيّة في الشوكولاته الداكنة. تؤكد الأبحاث والدراسات كل ما يُقال أنّ الشوكولاتة الداكنة والكاكاو يمكن أن يعملان على تقليل الكوليسترول الضار.
فضلاً عن ذلك، يبدو أن الكاكاو والشوكولاتة الداكنة أيضاّ يحميان الكوليسترول الضار LDL في الدم من الأكسدة، والتي تعتبر سبباً أساسياً لحدوث أمراض القلب.
رغم ذلك، في الغالب ما تملك الشوكولاته نسبة مرتفعة من السكر المُضاف – ممّا يُعطي نتيجة سلبيّة على صحّة القلب. لهذا السبب، يلزم استخدام الكاكاو وحده أو تحديد الشوكولاته الداكنة التي تمتلك نسبة 75-85٪ من الكاكاو أو أكثر.
بعض ايجابيات وسلبيات العلاجات الطبيعيّة البديلة
بشكل عام، يجب الإشارة إلى إيجابيات سلبيات العلاجات الطبيعيّة حتى نكون على بيّنة في ذلك الأمر. من ايجابيات العلاجات الطبيعيّة هو أنّه يمكن الحصول على أغلب العلاجات الطبيعيّة دون الحاجة إلى وصفة طبيّة.
أيضاً، يلاحظ بعض الناس أن العلاجات الطبيعيّة أنّها تُعطي نتائج جيّدة عند استخدامها، بالإضافة إلى خطة العلاج القياسيّة الخاصة بهم.
لكن من سلبيات العلاجات الطبيعيّة، أنّه لا يوجد أبحاث قطعيّة على أن العلاجات البديلة أو العشبيّة وحدها يمكنها خفض مستويات الكوليسترول.
كما أنّ أغلب العلاجات الطبيعيّة غير منظّمة، ممّا يُشير إلى أنّ بعض الآثار الجانبيّة يمكن أن تكون غير معروفة.
الخلاصة
تساهم العقاقير وتغيير نمط الحياة في خفض وتقليل مستوى الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى اتباع الخطّة العلاجيّة التي يضعها الطبيب لتحسين الصحّة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبيّة والسكتة الدماغيّة.
تعتبر الدهون الثلاثية والكوليسترول أمرين أساسيين للصحّة العامّة. ويوجد للمركّبين أوجه تشابه واختلافات رئيسية.
يمتلك النظام الغذائي ونمط الحياة المتّبعة دوراً مهماً في كل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول. قد تدل المستويات المنخفضة جداً أو المرتفعة جداً أو كلاهما إلى اضطرابات وتعرّض الفرد لخطر الإصابة بالأمراض القلبيّة أو حالات طبيّة أخرى.
يُعد ارتفاع الكوليسترول الضار من عوامل الخطر لحدوث أمراض القلب ولكن يمكن أن يحدث في الغالب دون أي أعراض.
يُفضّل أن يقوم الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً بإجراء اختبار دم للتحقّق من مستويات الكوليسترول لديهم ونسبة الكوليسترول الكلي إلى نسبة HDL.
يمكن للتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة أن تحدث فرق كبير في مستوى HDL و LDL. إذا لم تتحسن هذه التغييرات، فقد ينصح الطبيب بالعقاقير.
لا تُسبّب المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية أعراضاً بشكل عام. ورغم ذلك ، يمكن أن تكون مستويات الدهون الثلاثية والعلامات الأخرى، مثل الكوليسترول، مؤشرات مهمة. يقترح المختصون بأن يخضع أغلب البالغين الأصحاء لفحص الدم للتحقّق من هذه المستويات كل أربعة سنوات.
بينما تكون التقلّبات المؤقتة في مستويات الدهون الثلاثية أمر طبيعي، فإنّ المشكلات التي تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية قد تتطلّب العلاج. قد تساعد خيارات النظام الغذائي ونمط الحياة البسيطة في تقليل نسبة ارتفاع الدهون الثلاثية عند الكثير من الأفراد.
اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول تظهر على شكل ألم في الصدر والغثيان والإعياء، وهي أعراض الأمراض القلبيّة. يمكن لأي فرد التحدّث مع الطبيب لإيجاد علاجات محدّدة له استناداً على العوامل الشخصيّة.
المراجع:
1. https://www.medicalnewstoday.com/articles/high-cholesterol-symptoms
2. https://www.healthline.com/health/high-cholesterol/lipid-disorder
3. https://www.healthline.com/nutrition/13-foods-that-lower-cholesterol-levels